جلست بضيقتي وحدي افكر في بداياتيي
على شاطي البحر جالس وكان اليوم بغروبه
على الشاطي جلست احسب جروحي وكل خساراتي
وكان الوقت حزتها مطر وقلوب...مرعوبه
وكانت طفله أصغيره بجنبي تقرا حسراتي
كأن الضيقه في وجهي وهي بالروح مكتوبه
تذكرت الحبيبه يومها خلتني بآهاتي
بعد ماجتني تشكي لي تقول اليوم مخطوبه
وعرسي..في شهر (واحد) وضاعـت كل حيلاتي
وأمي اعزمت ناسي ولعرسي جهزوا ثوبه
تقول ارجوك ابي تحرق صوري مع رسالاتي
وفراقك ماهو بكيفي انا والله مغصوبه
وقالت خذ وعد من دمعي المقهور بسكاتـــي
اموت بحبك الغالي وأرد احيا على دروبه
وقالت..مدري وش قالت....انا ميت بلحضاتي
خنقني الهم في صدري وشفت الدنيا مقلوبه
أبستوعب ولاني قادر استوعب نهاااياتي
أبي ذرة فرح لكن لقيت الفرحه مسلوبه
تساوت دنيتي بعيني تساوى الماضي باالآتي
مادام ان العيوب اليوم ترفع ناس معيوبه
رجعت لغرفتي بين (الاثاث) وبين شمعاتي
اناظر كل رسايلها وقلت..؟ان كان لي حوبه
ياعل اللي خذاها ياخذه ربي من ادعاتي
يشوف اللي انا شفته ويصير الهم مشروبه
بكيت ومالقيت اللي يواسيني بدمعاتي
وشكيت الجرح للدنيا ولامنهو لفت صوبه
ماغير (امي) تحاول بس تخفف لي معاناتي
وبكت شافت حياة اوليدها للموت مطلوبه
يادنيا بس خليني ابي ارتاح في ذاتي
انا كني على الدنيا خلقني ربي اعقوبه
ابنسى واطوي الذكرى ابدفن كل حكاياتي
ابمشي وماأبي احد وهي توبه بعد توبه
ابقطع سيرتك واطلب من المولى بركعاتي
يصبرني على غيابك واعيش بدنيه محجووبه
وانا قلبي ياعمري تاااب وعزم يجمع اشتاتي
وإذا قلبي طلع مذنب ترى انتي اعظم أذنوووبه